كلمة العميد

لقد انطلقت السنة الجامعية الجديدة وهي تحمل وعدا بغد أفضل، مع هياكل بيداغوجية رحبة وجديدة، وامكانات كبيرة تم توفيرها بغرض تحسين مستوى التدريس، وتوفير أفضل الأجواء للعمل للأسرة الجامعية الكريمة، أساتذة وطلبة وإداريين وعمالا، كل ذلك لأجل تحقيق ما نصبو إليه جميعا وهو حجز مكان لنا تحت الشمس، وتصنيف جامعتنا ضمن أحسن الجامعات الوطنية ولم لا الدولية .

تحذونا إرادة كبيرة وعزيمة أكبر على تطوير كليتنا وتنويع عروض التكوين وفتح تخصصات جديدة والدفع بأساتذتنا وطلبتنا قدما في سبيل تحقيق كل الآمال والطموحات المشروعة، ومع ايماننا العميق بوجاهة هذا المسعى فإننا لا ندخر أي جهد في التحسين والتطوير المستمرين، وكذا المراجعة الدائمة لأعمالنا والاستفادة من أخطائنا وعثراتنا ما دامت النية صالحة والهدف نبيلا .

إن فتح موقع الكتروني جديد خاص بكلية الآداب واللغات بجامعة سطيف 2 هو مكسب حقيقي لنا جميعا، فضاء افتراضي معرفي مفتوح بمثابة أداة تكنولوجية تواصلية تحقق العلاقة المثلى بين جميع مكونات التكوين الجامعي، فضاء للإدارة، وللأستاذ، وللطالب، يسهل التفاعل وتبادل المعلومات والخبرات .

أملنا أن يكون هذا الموقع الجديد تعبيرا عن شراكة حقيقية ليس فقط بين أفراد الأسرة الجامعية بل بين الجامعة نفسها ومحيطها الاجتماعي الكبير، وأن يقدم صورة مشرفة وناصعة عن الكلية ونشاط أعضائها . وكلنا أمل أيضا أن يساهم الأساتذة والطلبة في تقديم وتحسين محتوى الموقع بما يعبر حقيقة عن جودة التكوين وجودة الحضور .

 عميد كلية الآداب واللغات